د. قشوع يؤكد عمق العلاقات الأردنية المغربية فى ظل القيادة الهاشمية الحكيمة

أكد الوزير الأسبق أمين عام حزب الرسالة
الدكتور حازم قشوع عمق العلاقات المغربية الأردنية، وبين أهمية هذه الروابط
الوثيقة التى تجمع البلدين فى ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي أخذت تشكل
عناوين المشرق الهاشمي العربي والهاشمي المغربي، جاء ذلك أثناء مشاركته
بحضور السفيرة النشطة جمانة غنيمات افتتاح فعاليات هذا المؤتمر الذي يقوم
على إطلاق مراكش عاصمة الشباب الإسلامي، وهي الفعاليات التي تنعقد برعاية
كريمة من جلالة الملك محمد السادس باحتفالية يتخللها الكثير من الفعاليات
وبمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية ووفود من 50 دولة، وهذا ما جعل من هذا
المؤتمر يطلق إشعاع نور للاستجابة على مطالبات الشباب وخياراتهم في
المشاركة الفاعلة والمسؤولة مع رساله التنمية والبناء أينما كانت، سيما وأن
الشباب يشكلون أكثر من نصف المجتمعات الإسلامية وأصبحوا بحاجة إلى برنامج
تعزيزي يمكنهم في صياغة المستقبل وصيانة الحاضر، وهذا ما ميزه زخم الحضور
الواسع والكبير كما بينه الاهتمام الملكي بهذه الانطلاقة ومن عملية
الرعاية.
ومؤتمر مراكش الذى ينعقد وسط اجواء حيويه اخذت على
ترجمتها المغرب ممثله فى وزاره الشباب والثقافه والاتصال، وهى الوزاره
المعنونه بوزيرها المهدى بن سعيد الذى اكد على مدى الروابط الوثيقة التى
تجمع المغرب والاردن مباركا بتأهل النشامى للمونديال باعتبار ذلك يؤكد على
مضمون الشراكه الاردنيه المغربية، كما شكر الدكتور قشوع الوزير بن سعيد على
حفاوة الاستقبال اثناء تكريم الوفود المشاركة وبين اهمية اعتبار مراكش
عاصمة لشباب العالم الاسلامى، وهى العاصمة الصحراوية التاريخية التى تعتبر
عاصمة المرابطين كما هى المدينة الحمراء فى بيان منهجية الاصاله حيث
التاريخ العريق والمعاصر حيث اصبحت هذه المدينة واحده من أفضل المدن على
مستوى المغرب العربي فى عهد الملك محمد السادس عبر خططه المنهجية
التطويرية، وهو ما جعلها وجهه سياحية جامعة على مدار السنه ويقطنها اكثر من
ثلاث مليون نسمة الامر الذى جعل من مراكش كما البتراء و وادى رم الاردنية
يقدمون ذات المنهجبه التى تجمع الاصاله فى المعاصره، وهو ما يبنه سفير
المغرب فى الاردن فؤاد اخريف فى حديث متصل حيث تعتبر مدينة الانباط التى
جاءت تسميتها من حيث نابط ابن اسماعيل عليه السلام عنوان اللغة العربية كما
الهاشمين وسادتها عنوان حكم الدوله العربية النبطية وبيت مخطوطها وتأمها
الوفود السياحية ايضا على مدى السنة، وهذا ما يجعل من مراكش كما البتراء
ووادى رم المدن الصحراوية السياحية تجمع ما بين اصالة الموروث ومعاصره
الرفاهية وحداثه المعرفة.