الأخبار

قصف إسرائيلي مدفعي جديد شرقي غزة.. وحماس تصف استهداف مركز إيواء بـ”خرق فاضح” لوقف النار

قصف إسرائيلي مدفعي جديد شرقي غزة.. وحماس تصف استهداف مركز إيواء بـ”خرق فاضح” لوقف النار
أخبارنا :  

غزة: استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، بالمدفعية وإطلاق نار من مروحية مناطق لا يزال يسيطر عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، شرقي مدينة غزة ووسط القطاع.

يأتي ذلك في خروقات متواصلة للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكرت مصادر محلية، بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت أنحاء متفرقة في مناطق شرقي حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما أطلقت مروحية إسرائيلية النار من رشاشاتها تجاه تلك المناطق، دون الإبلاغ عن وقوع شهداء أو مصابين.

ووسط القطاع، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من قذائف المدفعية داخل مناطق سيطرته شرقي مخيم البريج للاجئين.

من جانب آخر، وصفت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس”، السبت، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي غزة مساء الجمعة بـ”الجريمة الوحشية”، واعتبرته "خرقا فاضحا” لاتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في بيان لحماس، تعقيبا على استشهاد 6 فلسطينيين معظمهم أطفال، وإصابة 5 آخرين، بقصف لإسرائيلي مدفعي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرقي غزة خلال إقامة حفل زفاف، في خرق جديد للاتفاق الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الحركة: "تواصل حكومة الاحتلال الإرهابي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافها المتعمّد والمستمر للمواطنين في قطاع غزة، حتى ارتقى أكثر من 400 شهيد منذ الإعلان عن الاتفاق قبل أكثر من شهرين”.

ونددت بحالتي "العجز والصمت الدوليين أمام جرائم الحكومة الفاشية (الإسرائيلية)”، وفق البيان.

وإلى جانب ذلك، أشارت حماس إلى أن إسرائيل تُمعن في تعميق الكارثة الإنسانية "عبر منع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إلى أماكن الاستهداف لإسعاف المصابين، وعرقلة عمليات الإنقاذ”.

وعدت تلك السياسة "سلوكا إجراميا يرقى لجريمة مركبة ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.

ومساء الجمعة، أفاد الدفاع المدني في بيان، بأنه تمكن من التوجه لانتشال الشهداء والمصابين من مكان الاستهداف بعد التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا”، من أجل الوصول إلى المنطقة دون استهداف إسرائيلي.

وجددت الحركة مطالبتها الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف النار والإدارة الأمريكية بالقيام بمسؤولياتهم إزاء هذه الانتهاكات و”التدخل الفوري للجم محاولات حكومة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو فرض معادلات تتناقض مع مضمون الاتفاق، وتنقلب عليه”.

في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مركز الإيواء بزعم الاشتباه بأشخاص داخله، مدعيا فتح تحقيق في الحادث.

والمنطقة المستهدفة هي من ضمن المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بموجب اتفاق وقف النار.

ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ارتكبت إسرائيل نحو 738 خرقا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الثلاثاء الماضي.

وأنهى الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 ودعمتها واشنطن واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح فلسطينيين، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

(الأناضول)

مواضيع قد تهمك