العشاء الصحي.. اعتدال الحصة والنشاط بعد الوجبة يحميان الوزن والهضم
يؤكد الخبراء الصينيون ضرورة تجنب الإفراط في تناول وجبة العشاء أو إهمالها تماما، إذ إن كلا الخيارين يخل بعملية التمثيل الغذائي.
يقول الخبراء الصينيون، وفق موقع Sohu الإعلامي، إن وجبة العشاء جزء مهم من التقاليد العائلية ووقت للتواصل، إلا أن الإفراط في تناول الطعام غالبا ما يحدث في المساء، ما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، بينما إهمال العشاء يبطئ عملية التمثيل الغذائي ولا يساعد على فقدان الوزن. لذلك، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي معتدل وبسيط وسهل الهضم.
ويوصي الخبراء بتناول العشاء في المنزل، حيث يسهل التحكم في كمية الملح والزيت. وينبغي أن تشكل القيمة الغذائية للوجبة 30–40% من الاحتياج اليومي، وأن تتكون من الحبوب بما يقارب 125 غراما من الحبوب الكاملة، أو أرز بني، أو عصيدة الدخن، أو قطع صغيرة من الخبز، أو المانتو، لضمان الشعور بالشبع ودعم وظائف الجهاز الهضمي.
وبالإضافة إلى ذلك، يُسمح بتناول البروتينات الحيوانية حتى 50 غراما، مثل السمك، ولحم البقر، ولحم الضأن، سواء كانت مطهوة على البخار، أو مشوية، أو مقلية قليلا. ويمكن التناوب بين منتجات البروتين الحيواني ومنتجات الصويا، مثل دمج اللحوم والتوفو والخضراوات في طبق واحد.
وتعد الخضراوات ضرورية في وجبة العشاء؛ وينصح الخبراء البالغين بتناول 300–500 غرام من الخضراوات يوميا، نصفها على الأقل من الخضراوات الورقية الداكنة أو الأطعمة المغذية الأخرى. ويُسمح بعد العشاء بتناول كمية صغيرة من الفاكهة أو المكسرات غير المملحة، شريطة عدم تجاوز الحد اليومي الموصى به.
كما ينصح الخبراء بممارسة نشاط بدني خفيف بعد نصف ساعة من تناول الطعام، مثل المشي، أو القيام بالأعمال المنزلية، أو تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشة، إذ يساعد ذلك على التحكم في وزن الجسم وتخفيف العبء على عملية الهضم.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"