أصدرت نقابة الأطباء الأردنيبن، بياناً سياسياً، نتفق مع كثير مما جاء فيه، باستثناء الانتقاص من جهود بلادنا العظيمة.
فقد خلا البيان من أية إشارة، إلى أية ايجابية لهذا الوطن العربي الأردني العظيم، الذي ينخرط شعبه وحكومته وملكه وملكته وولي عهده وجيشه وقوات أمنه ومجلس اعيانه ونوابه وإعلامه وصحافته، في مهمة دعم واسع، يشمل مختلف المجالات، ويقدم جهود إغاثة كبرى للشعب العربي الفلسطيني الشقيق.
من أغرب ما يكون، ان لا تتم الإشارة إلى المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وان يتم إغفال جهود زملائهم الأطباء والممرضين الأردنيبن، العاملين بكل فدائية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وأيضا عدم الإشارة إلى الجهود الأردنية وإنزالات الاغاثة الجوية التي ابتكرها جلالة الملك، واغفال جهود الملك والملكة وولي العهد والحكومة ومجلس الأمة والإعلام الأهلي والرسمي.
للأسف البالغ ان بعض القوى السياسية الأردنية، لا تملك شجاعة ذكر الحقائق، وقد درجت على اغفال الجهود الأردنية التي تملأ السمع والبصر.
قلنا ونكرر ان المعارضة ضرورة وليست ضرراً، والمعارضة تتميز بالانصاف والوطنية والشجاعة والنزاهة.