الأخبار

الأردنيون يثمنون الأمر الملكي بإجراء الانتخابات

الأردنيون يثمنون الأمر الملكي بإجراء الانتخابات
أخبارنا :  

أمر جلالة الملك عبدالله الثاني، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون.وقد صدرت الإرادة الملكية السامية بهذا الخصوص.

وهي إشارة الحسم الملكي بانجاز الاستحقاق الدستوري هذا العام .

وتزامنا مع صدور الإرادة الملكية، زار جلالة الملك الهيئة المستقلة للانتخاب، امس الأربعاء، والتقى رئيس وأعضاء مجلس مفوضيها للاطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها.

وأكد جلالته ضرورة بذل الجهود من قبل مجلس المفوضين وكوادر الهيئة لإنجاح العملية الانتخابية، والعمل لمنع أية تجاوزات بكل حزم.

وبين جلالة الملك أن الأردن أمام محطة مهمة من عملية التحديث السياسي، التي تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي.وأشار جلالته إلى أنه وجه الحكومة لتقديم كل الدعم للهيئة المستقلة للانتخاب.

وفي ظل الاستعدادات المكثفة التي تشهدها الساحة السياسية الأردنية للانتخابات النيابية المرتقبة، يسود جو من الحيوية والنشاط بين القوى الحزبية التي تسابق الزمن لرسم استراتيجياتها وتعزيز حظوظها في هذا الاستحقاق الهام .

حيث ان المشاركة هي القاعدة الاساسية للنهوض بالوطن وتقدمه والعزوف هو الاستثناء للارتقاء بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك بارادة سياسية متينة وقوية وان المشاركة الواسعة هي التي تعزز المشروع الاصلاحي الشمولي وتحقق النهضة على الصعد كافة بالارتكاز على مشاركة الاغلبية في صناعة القرار واحداث الفارق.

ويتطلع الأردنيون إلى هذه الانتخابات بأمل ، ويبقى الشعب الأردني مصدر السلطة والشرعية، وهو العنصر الأكثر أهمية في هذه المعادلة. من خلال صناديق الاقتراع، ويملك المواطنون القدرة على شكل مستقبلهم وضمان استمرار الأردن كنموذج للإستقرار والديمقراطية في منطقة تعج بالتحديات والتقلبات.

الناخبون الأردنيون، الذين يتطلعون إلى التغيير والإصلاح، يأملون أن تجلب هذه الانتخابات برلمانًا قادرًا على التعامل بفعالية مع المشكلات العامة وأن تفضي إلى تشكيل حكومة تستجيب بشكل أفضل لتطلعاتهم ، كما ان الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية ستكون حاسمة لضمان ثقة الناخبين في هذه العملية، ولتعزيز الشرعية الديمقراطية التي يحتاجها الأردن لمواجهة تحديات المستقبل.

الامر الذي يسلط الضوء على الدور الذي تلعبه الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية والبرامج السياسية والتحالفات بين الأحزاب ، والدور المتزايد للشباب في السياسة الأردنية، خاصة في ظل الحماسة للمشاركة في العملية الديمقراطية، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل الخريطة السياسية.ما يؤكد أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، خاصة الشباب والمرأة،في ظل مشاركة الاحزاب.

على المواطنين الانغراس والمشاركة في الانتخابات واختيار الحزب القوي الذي لديه برامج واقعية قابلة للتطبيق ، حيث ان العديد من الدول حققت تقدما على مختلف الصعد نتيجة تبني مرشحين حزبيين يحملون برامج حزبهم وقاموا بتنفيذها على ارض الواقع والمطلوب هو ترسيخ هذا النهج والعمل به .

واهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات المقبلة من اجل افراز الكفاءات والخبرات وضرورة الانخراط بالعمل الحزبي لا سيما ان الاحزاب اصبح لها نسب محددة وفق قانون الانتخاب الجديد وبالتالي فان الاحزاب تعتبر رافعة للعمل السياسي ويجب الانخراط بالعمل الحزبي من قبل الجميع ، وان مشاركة المواطنين بالانتخابات لها دور مهم في احداث التغيير المطلوب .

ايضا ضرورة دعم الراغبين بالترشح من الشباب والمراة للانتخابات النيابية المقبلة والعمل على تشجيعهم وتحفيزيهم للوصول للبرلمان المقبل بكل السبل والوسائل خصوصا ان الشباب لديهم طاقات وطموحات كبيرة والمراة تمتلك افكار وتطلعات مختلفة وريادية ، وان المشاركة بالانتخاب واجب وطني من خلال اختيار الاكفأ والانسب بحيث تكون المخرجات ملبية لطموحات القائد والشعب.

الطفيلة : رؤى ملكية بتعزيز وتعظيم مسيرة الاصلاح والمشاركة في الانتخابات

سمير المرايات

عبرت الفعاليات الشعبية والشبابية والحزبية ورؤساء الهيئات المنتخبة، في محافظة الطفيلة عن اعتزازها بالقيادة الهاشمية الملهمة التي ارست قواعد الاصلاح والديمقراطية والمشاركة الحقيقية في صنع القرار عبر انتخابات نيابية ستسهم في ايجاد مجلس نواب قادر على تحمل مسؤوليات النهوض بالوطن والمواطن ، مؤكدين ضرورة تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالته في تعزيز وتعظيم مسيرة الاصلاح والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة .

وأكدوا أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة لمجلس النواب العشرين يؤكد مدى الحرص الملكي على المضي ببرنامج التحديث السياسي وانسجاما مع الدستور الأردني، في إطار حزمة من الاصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك والمتمثلة بتطوير الحياة السياسية والديمقراطية ، و في ظل صدور قانوني الانتخاب والأحزاب وإجراء تعديلات دستورية هامة بهذا الخصوص.

واعتبر رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات أن إجراء الانتخابات النيابية خلال العام الحالي بتوجيهات ملكية ، يجسد مدى حرص جلالة الملك عبد الله الثاني للمضي في مسيرة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعدما جرى ايجاد تشريعات وقوانين عصرية من شانها بناء مزيد من المنجزات على كافة الصعد ، مثلما سيكون للانتخابات النيابية القادمة صورة مختلفة عن انتخابات المجالس السابقة في ظل تعزيز العمل الحزبي من خلال تخصيص قائمة حزبية لتمكين الأحزاب من المشاركة السياسية وتعزيز حضورها تحت قبة البرلمان .

وأشار رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات ، أن توجيهات الملك للهيئة المستقلة لإجراء الانتخابات خلال العام الحالي دليل على الحرص الملكي على أهمية تعزيز المشاركة السياسية واستمرار المسيرة الديمقراطية وانفاذ الاستحقاقات الدستورية والتي توجت بعملية الإصلاح السياسي الشامل .

وعبر رئيس نادي الطفيلة الثقافي الرياضي الاجتماعي عطية الفراهيد ، عن اعتزازه والقطاع الشبابي في الطفيلة بالنهج الملكي الحكيم تجاه المضي في مسيرة الديمقراطية والحياة السياسية لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مشاركة شبابية فاعلة في الحياة السياسية كونها محطة جديدة مع دخول الدولة الأردنية المئوية الثانية في ضوء تشريعات إصلاحية سياسية وإدارية واقتصادية شاملة وبضمانة ملكية سامية تمثلت بالتعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب السياسية. ستساهم في تمكين الشباب والمرأة في صنع القرار، وتشكيل كتل برامجية تحت قبة البرلمان وصولا لتشكيل حكومات برلمانية في المستقبل.

واعتبر رئيس مجلس محافظة الطفيلة أحمد الحوامدة ، الإرادة الملكية لإجراء الانتخابات النيابية خلال العام الحالي دليلاً واضحاً بمدى حرص جلالته نحو تحقيق مزيدا من المنجزات الحضارية بعزيمة وطنية صادقة ومشاركة شعبية واسعة في مجال العمل الوطني السياسي والتشريعي والرقابي.

وأشار إلى أن التجربة الانتخابية الجديدة تشكل فرصة لجميع الأحزاب السياسية والقطاعات الشبابية الفاعلة والمرأة للمشاركة في صنع القرار ضمن مناخ ديمقراطي حقيقي مثلما هو فرصة للأحزاب السياسية البرامجية للوصول للسلطة وتنفيذ برامجها في المستقبلية بكل وضوح لتعزيز النهج الإصلاحي بكافة أشكاله وفق الروئ الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني .

ولفت رئيس مجلس عشائر الطفيلة إياد الحجوج أن توجيهات جلالته لإجراء الانتخابات البرلمانية العام الحالي يتطلب ان يتحمل جميع افراد الاسرة الاردنية الواحدة مسؤولياتهم تجاه بناء الوطن والمحافظة على منجزاته التي تحققت والتي قادها جلالته بدءا بالتشريعات الاصلاحية والقوانين الناظمة بالحريات السياسية التي كفلت مشاركة الافراد في الترشح والانتخاب وصنع القرار وانتهاء بإرساء قواعد الامن والاستقرار التي ينعم بها الاردن .

وعبر رئيس بلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع عن اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى مشاركة مكونات المجتمع الاردني في الانتخابات المقبلة بإشراف هيئة مستقلة للانتخاب تضمن اجراءاتها معايير النزاهة والشفافية .

وأشار الى ان جلالته يحرص دوما على تحقيق طموحات وامال الشعب الاردني ورغبته الاكيدة في تطوير كافة مناحي الحياة سواء السياسية منها او الاجتماعية فيما كانت زيارته للهيئة المستقلة للانتخاب وإجراء الانتخابات العام الحالي يدلل على أن بناء الوطن سيكون بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية في الانتخابات ترشيحا وانتخابا لتتمكن من أخذ دورها ، ضمن القوانين و التعديلات التي تصب جميعها في مصلحة الوطن وابنائه .

كما أكد رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية عامر الخوالدة أن افراز مجلس نواب بتشكيلة حزبية وشبابية سيسهم في التحديث والتغيير والمساهمة في عملية التطوير بما يتوائم والمرحلة المقبلة مؤكداً أهمية تحقيق رؤية جلالته بضرورة المشاركة في الانتخابات وتعزيز مسيرة الاصلاح الشامل إذ ان جلالته دوما ان الاصلاحات السياسية وآثارها تتحقق بمشاركة فاعلة في الحياة السياسية وانتخاب مجلس نواب يتحمل مسؤولياته التشريعية والرقابية بكل حرفية .

وعبر كل من الشيخ موفق ابو جفين و مدير مركز شباب الطفيلة علي البدور ورئيس فرع حزب نماء الاقتصادي في الطفيلة صالح العوران عن اعتزازهم بنهج جلالته في تعزيز مسيرة الاصلاح والمضي للوصول الى برلمان يضم نواب اكفياء مثلما الدعوة إلى المشاركة الفاعلة والحيوية فى الانتخابات النيابية التي تعتبر واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا يتطلب مشاركة جميع أطياف المجتمع الأردني ويعكس درجة الوعي والانتماء الوطني الحقيقي والصادق باختيار مجلس نواب قادر على مواصلة رسالة الإصلاح السياسي من خلال نواب يعكسون تطلعات الشعب .

البلقاء : الحسم الملكي بإجراء الانتخابات استـكمـال لمسـيـرة الإصـلاح الشامــل

رامـــي عصـفــــور

أكدت فعاليات شعبية وحزبية في محافظة البلقاء، ان الحسم الملكي بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام هو استكمال لمسيرة الإصلاح الشامل ويؤكد على قوة الدولة وتصميمها على البناء الداخلي والتطوير السياسي ، رعم ما يمر به الإقليم من ظروف ملتهبة وحروب.

وشددوا ان التوجيهات الملكية خلال زيارة الهيئة المستقلة للانتخابات على اجراء انتخابات حرة وشفافة يشكل دافع للجميع بأحدث نقلة نوعية في هذا المجال ليكون الاردن النموذج الديمقراطي في المنطقة.

رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة اكد ان الامر الملكي بإجراء الانتخابات النيابية العام الحالي دليل قوة وعزيمة لردنية كبيرة وتصميم على أن لا تعطل الأحداث الخارجيةبرنامج الدولة في الإصلاح والتنمية السياسية وفي مختلف المجالات ، مشيرا الى ان هذه الانتخابات لها ميزات مختلفة عن سابقتها من حيث المشاركة القوية للاحزاب من خلال قوائم يتواجد فيها الشباب والمرأة بكل قوة.

واعتبر رئيس الحزب الوطني الإسلامي في عين الباشا الدكتور حسن مرشود ، اننا نثمن حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على اجراء الانتخابات النيابية هذا العام التزاما بالمواعيد الدستورية رغم الظروف الإقليمية المحيطة بنا ، مما يشكل دافع لنا على المضي قدما في مسيرة الإصلاح الوطني وان نقدم للعالم القدوة في ان الظروف الصعبة التي نعيشها لا تمنعنا من التقدم والتطور وتعزيز مسيرة الديمقراطية في الوطن.

واكد ان الانتخابات النيابية القادمة ستكون مختلفة حيث يكون الطابع الحزبي هو الطاغي عليها ، وبالرغم من ان كثيرا من المناطق لا زال العنصر العشائري هو الاقوى ، الا انها بداية الطريق للتحول الى المشاركة الحزبية بشكل اكبر وخاصة لفئات الشباب والنساء باعتبارهم المحرك الأكثر تاثيرا.

واعتبر رئيس ملتقى الاردن الثقافي الدكتور محمد حياصات ان الارادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري هو دليل قاطع على أن الأردن بسير على الطريق الصحيح في تعزيز الحياة السياسية والنهج الديمقراطي، واننا كدولة مصممين على المضي قدما في هذا المسار.

وبين ان علينا جميعا المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في تاريخ الاردن كونها جاءت بناء على قانون انتخابات عزز مشاركة الأحزاب السياسية بهدف الوصول الى حكومات برلمانية يساهم بها المواطن بشكل اكبر في صنع القرار والمشاركة في مسيرة بناء الوطن وتنميته.

واعتبر الناشط الشبابي ابراهيم ابو رمان ، ان هذا الانتخابات تشكل فرصة كبيرة للشباب من تحقيق طموحاتهم من خلال المشاركة القوية سواء بالانتخاب او الترشح ووصول اكبر عدد منهم الى مجلس النواب ليكونوا بحق فرسان التغيير والقوة الحاسمة في مستقبل الاردن.

وشدد على أن تعديل التشريعات للسماح للشباب الدخول بقوة في عالم السياسة من بوابات الجامعات وتشجيعهم على الانخراط بالعمل الحزبي بكل قوة ، هو انطلاقة حقيقية لهم ليكونوا على قدر هذه المسؤولية وان يكونوا راس الحربة في التغيير المنشود نحو الافضل ، فهم الفئة الأكبر بالمجتمع والأكثر قابلية لتقبل التغييرات التي تحدث في المجتمع والمساهمة المرجوة في احداث الاثر في التفاعل مع مسيرة الوطن.

الزرقاء : إجراء الانتخابات دلالة على قوة الدولة الأردنية رغم تحديات الاقليم

ابراهيم ابو زينه

رحبت الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية في محافظة الزرقاء بصدور الارادة الملكية وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة لمجلس النواب العشرين، وفقا لأحكام القانون.

واعتبرت الفعاليات في الزرقاء الحسم الملكي تأكيدا على أن الدولة الأردنية تسير وفق نهج مؤسسي منسجما مع الدستور الأردني الماض قدما في برنامج التحديث السياسي، رغم التحديات والصراعات في المنطقة والاقليم .

وقال محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور أن توجيهات جلالة الملك للهيئة المستقلة للانتخاب في تحديد موعد إجراء الانتخابات النيابية القادمة يأتي بالتزامن مع الإصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك من خلال برنامج التحديث السياسي في ظل صدور قانوني الانتخاب والأحزاب .

ولفت الجبور إلى أن الأردن يسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق، بفضل حكمة وحنكة قيادته التي دائما ما تتجاوز الصعاب، دعيا في الوقت ذاته المواطنين إلى المشاركة في العملية الانتخابية السياسية ترشحا وانتخابا في ظل مشاركة الأحزاب، من أجل إيجاد برلمان قوي.

وأكد محافظ الزرقاء على أن التوجيهات الملكية خلال زيارة جلالة إلى الهيئة المستقلة للانتخابات، رسالة قوية على سير الحياة الديمقراطية في الأردن.

وشدد المحامي حسام الخصاونه على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة وانخراطهم في الحياة السياسية بشكل عام، الأمر الذي يعزز مسيرة الإصلاح السياسي في الاردن وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وبين الخصاونه مؤسس دار الحسام للعمل الشبابي أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، داعيا المواطنين والشباب إلى المشاركة الفعلية، في ظل عدم وجود خيار للتطوير وتعزيز التنمية إلا من خلال صناديق الاقتراع، واختيار من يمثلنا تحت القبة.

وقالت رئيسة المحافظة على التراث الناشطة الإجتماعية سعاد الحباشنة، أن المرأة الأردنية أمام فرصة حقيقية لتعزيز حضورها في البرلمان المقبل، مبينة أهمية تطوير مشاركتها المرأة من أجل الوصول إلى البرلمان ومواقع صنع القرار.

وبينت الحباشنة أن عشرات النساء القياديات في الزرقاء يعتزمن ترشيح أنفسهن للانتخابات النيابية المقبلة، معتبرة ذلك ظاهرة إيجابية، منوهة إلى أنه وفي ظل القوانين الجديدة، بدأت الأحزاب تستقطب مزيدا من النساء والناشطات والقياديات المهتمات بالشأن المدني العام من أجل طرح أسمائهن في الانتخابات المقبلة .

الكرك: الأردن قوي بقيادته وحازم في إجراء الإصلاحات السياسية والتشريعية

عامر العمرو -نجاة الحميدات

أشادت الفعاليات الشعبية في الكرك بحسم جلالة الملك عبدالله الثاني إجراء الإنتخابات النيابية هذا العام .

وقال رئيس حزب المدني الديمقراطي (الكرك ) المهندس شرف المجالي أن إصدار الإرادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية هي تكريس و برهان بأن الديمقراطية مترسخة الجذور في أردننا الغالي ، مشيرا إلى أن الإنتخابات النيابية القادمة ستضعنا أمام تحد جديد بإختيار من هم الأفضل و تلزمنا أن نبحث عمن يستحق الوصول إلى القبة ، و ما يميز الإنتخابات القادمة التجربة الحزبية من خلال المقاعد التي خصصت لها و التي ستفرز نوابا يمتلكون الخبرات التشريعية و الرقابية إضافة إلى طموح جلالة الملك و الطموح الأردني لتشكيل حكومة حزبية تمتلك البرامج وملزمة بتطبيقها.

وأكدت الخبيرة التربوية الدكتورة ريما زريقات ، أن الاستحقاق الدستوري والوطني في موعده في ظل قانون انتخاب جديد سيجعل صوت الأغلبية يصل خاصة القوائم الانتخابية الحزبية ،وادعو الجميع وخاصة المرأة أن تكون مشاركتها فاعلة سواء كمرشحة او منتخبة لأن الانتخابات القادمة تتميز بنكهة تشريعية وسياسية مختلفة ، حيث وجه جلالة الملك ليكون مجلسنا القادم خير ممثل لجميع الفئات الشعبية والقطاعات المختلفة وخير صانع لاتخاذ قرارات ناضجة تصب في مصلحة الوطن والمواطن .

وبين عضو مجلس محافظة الكرك )اللامركزية) السابق الدكتور مرعي المعايطة أن امر جلالة الملك باجراء الانتخابات يؤكد على ضرورة أن يكون الاستحقاق الانتخابي في وقته كجزء من تقاليدنا الوطنية الدستورية الثابتة وتأكيداً على استمرار النهج الديمقراطي ،مشيرة ان الانتخابات النيابية القادمة مميزة من حيث المشاركة الحزبية و الشباب والمرأة في الحياة السياسية ، وهذا ما اكد عليه جلالة الملك عبدالله في كل لقاءاته ، وكذلك ثبات زمنية مجلس النواب وصموده إلى آخر ولايته الدستورية إلى جانب استمرارية الحكومة ،ما يعبر عن النهج الديمقراطي السليم الذي تقوم عليه الدولة الاردنيه والتزامها بالدستور كجزء مهم من خياراتنا واستجاباتنا للتحديات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة .

وقال نائب أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني الدكتور عودة الجعافرة ، أن توجيهات جلالة الملك للهيئة المستقلة للانتخابات تشكل محطة مهمة بمسيرة الاصلاح السياسي وترجمة عملية لتنفيذ منظومة التحديث السياسي والتشريعي ، وتؤكد على الجدية في تجذير النهج الديمقراطي القائم على المشاركة الشعبية الفاعلة بالانتخابات النيابية القادمة .

واشار الجعافرة إلى أن الأحزاب السياسية سيقع عليها عبئ كبير في المرحلة المقبلة لممارسة دورها وفقا للاستحقاقات الدستورية ، وذلك بالانخراط الفاعل بالعملية الانتخابية ترشحا واقتراعا .

ولفت الجعافرة إلى الدور الفاعل للشباب والمرأة بالحياة السياسية والحزبية وأهمية تفعيل مشاركتهم بالانتخابات سواء بالقوائم المحلية او العامة ، حيث كفلت التعديلات الدستورية الأخيرة الحق لهم وشكلت ضمانة وحماية دستورية من خلال تخفيض سن الترشح او ترتيب وجودهم بالقوائم .

ودعا الجعافرة الشعب الاردني بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية إلى التشبيك الإيجابي مع مسيرة التحول والانتقال للديمقراطية رغم الظروف السياسية والأمنية المحيطة ، إلا أننا بالأردن نثق بحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على أن يبقى الأردن إنموذجا للديمقراطية .

وقال رئيس منتدى الكرك للفعاليات الشعبية المحامي الدكتور جهاد الحباشنة ، ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى للهيئة المستقلة للانتخاب واعطاءه الأمر لعقد الانتخابات النيابية خاصة في هذه الظروف الملتهبة في دول الجوار وتحقيق الاستحقاق الدستوري ، يدل على أن الأردن قوياً بقيادته وحازماً في إجراء الإصلاحات السياسية والسير بالعملية الديمقراطية لاختيار ممثلين حقيقيين لتحقيق الغاية المنشودة وهي رفعة الوطن من خلال مجلس نيابي رقابي تشريعي حزبي قوي ، ليؤكد الجميع بأن الدولة الاردنية قوية بقيادتها .

واضاف الحباشنة أن الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات سيجعل الوطن مع عرس ديمقراطي بشكل آخر لا سيما في ظل وجود ولأول مرة الانتخاب على شكل قوائم حزبية وبأن تكون هذه التجربة الحزبية إدخال جديد في مجلس النواب وهذا يؤدي بالنتيجة إلى تحقيق رؤى جلالة الملك من حيث التطوير السياسي والتشاركية في إتخاذ القرار.

من جانبه أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمنتدى الفكر للثقافة والتنمية في الكرك مصطفى المواجدة على اهمية حسم جلالة الملك عبدالله الثاني لإجراء الانتخابات النيابية ، وهذا يأتي تأكيد ملكيا بأن الأردن منذ تأسيسة وهو بحالة تطور ومراجعة لمنظومته السياسية التشريعية هدفها الأول والأخير الوطن والمواطن باعتباره عنوان الأمن والاستقرار .

وأشار المواجدة إلى أن التشريعات المعدلة مؤخراً من قانون الأحزاب والانتخاب تشكل رافعة وطنية لتعميق وتعزيز المشاركة الشعبية بتحمل المسؤولية وصنع القرار، خاصة وأن الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته الهاشمية عبر ربع قرن ومنذ تولي جلالته سلطاته الدستورية وهو دائم الحرص على إشراك كافة قطاعات الشعب بصنع القرار .

وناشد المواجدة الجميع إلى الإقبال بكثافة على الإنخراط بالعملية الديمقراطية ، وتفعيل دور الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لتبقى روافع وطنية أردنية إنموذجا بالمنطقة .

وقال أحمد البطوش عضو المجلس الاقتصادي في حزب نماء بأنه وبعد أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وزيارة جلالته للهيئة المستقلة للانتخابات للإطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لإدارة العملية الانتخابية بأن الأردن يستعد لاستحقاق دستوري هام جدا لاختيار مجلس النواب العشرين ، وأنه وحسب قانون الانتخاب الحالي قد أعطى فرصة حقيقية للاحزاب للمشاركة الفعالة .

ودعا أحمد البطوش ، الاردنيين عامة والمرأة والشباب خاصة إلى ضرورة المشاركة الفعالة في للانتخابات النيابية القادمة والانضمام إلى الاحزاب استجابة لتوجهات سيد البلاد الملك عبدالله الثاني المعظم ، حيث ستسهم الاحزاب بشكل فعال في تشكيل الحياه السياسية في الاردن لتمثيلها مختلف شرائح المجتمع الاردني ، حيث أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل.

وقالت ديما المجالي عضو المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني ، ان المشاركة بالانتخابات يعتبر واجب وطني واستحقًاقا دستوريًا يتوجب على كافة أفراد الشعب الأردني المبادرة إلى المشاركة فيها والادلاء بأصواتهم لتعميق وتجذير السلوك الديمقراطي بين كافة أفراد المجتمع الأردني .

واضافت المجالي يجب أن يدرك الناخب والذي يعتبر الأساس في العملية الديمقراطية بأهمية صوته في تغيير مصير الشعب، لأنه يعكس إرادة الشعب ويحدد من يتولى المسؤولية السياسية والقرارات التي تؤثر على حياتهم ، خاصة وأنه من خلال التصويت، يمكن للناس التعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل مستقبل الدولة والنهوض بها.

واكدت المجالي أن الدور الأكبر خلال هذه الفترة هو للاحزاب السياسية وذلك في توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات على أسس حزبية برامجية،حتى تشكل أغلبية في البرلمان وصولا الى تشكيل حكومة برلمانية .

وقالت التربوية ردينة القرالة أن أمر جلالة الملك بإجراء الانتخابات النيابية في وقتها الدستوري وفق القانون الجديد، يؤكد فيه ضرورة وحتمية مشاركة المرأة والشباب كعنصرين فاعلين لا يمكن تهميش أو انكار دورهما في نهضة هذا المجتمع، الذي لا يقوم الا اذا تظافرت جهود الجميع.

وأضافت القرالة أن الشباب قادة الغد وبناة الوطن، وبنظرة ملكية تدرك معنى المستقبل وأهميته للوطن في عصر متسارع الخطوات، تأتي توجيهات جلالة الملك بأن الشباب جزء عظيم من الوطن، وركيزة من ركائز بنائه، وأنه يجب أن يبدأ الشباب مبكرين الانخراط في العمل النيابي ليكونوا قادرين على رسم مستقبلهم ومستقبل اوطانهم.

العقبة: اجراء الانتخابات جدية في تجذير النهج الديمقراطي والمشاركة السياسية

ابراهيم الفرايه

عبرت فاعليات شعبية ورسمية عن ارتياحها لقرار جلالة الملك عبدالله الثاني إجراء الإنتخابات في موعدها، مؤكدين على أن القرار الملكي يترجم الجدية في تجذير النهج الديمقراطي القائم على المشاركة من كافة فئات الشعب في تمثيلهم، خاصة الأحزاب السياسية والشباب والمرأة، معبرين عن تفاؤلهم بقانون الإنتخاب الجديد، بأنه سيضمن تمثيلا أكبر للمرأة والشباب في مجلس النواب المقبل .

واكد رئيس مجلس محافظ العقبة حرب العويضات أن قرار جلالة الملك عبد الله الثاني في إجراء الإنتخابات بموعدها، محطة مهمة بمسيرة الاصلاح السياسي وترجمة عملية لمنظومة التحديث السياسي والتشريعي ، ويؤكد القرار على الجدية في تجذير النهج الديمقراطي القائم على المشاركة الشعبية الفاعلة بالانتخابات النيابية القادمة .

وقال العوضات أن الشعب الاردني و الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والناخبين والمرشحين سيقع عليهم مسؤولية كبيره في المرحلة المقبلة لممارسة دورهم وفقا للإستحقاقات الدستورية ، ومع التأكيد على ضرورة وأهمية الإنخراط الفاعل بالعملية الانتخابية وتفاصيلها.

بدوره شدد الناشط محمود الغرابلي على الدور الفاعل لمشاركة الشباب والمرأة وضرورة إنخراطهم بالحياة السياسية والحزبية وأهمية تفعيل مشاركتهم بالانتخابات سواء بالقوائم المحلية او العامة ، حيث كفلت التعديلات الدستورية الأخيرة الحق لهم وشكلت ضمانة وحماية دستورية من خلال تخفيض سن الترشح و ترتيب وجودهم بالقوائم .

وشدد رئيس جمعية اصدقاء مؤاب سامح الرواشدة على ضرورة انخراط الجميع من مختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الإجتماعية و التشبيك الإيجابي مع المسيرة الديمقراطية رغم الظروف السياسية والأمنية المحيطة مؤكدا على ثقة الأردنيين بحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على أن يبقى الأردن إنموذجا للديمقراطية .

واعتبر الدكتور خالد المعايطة ، أن قرار جلالة الملك إجراء الإنتخابات في هذه الظروف الملتهبة في دول الجوار وتحقيق الاستحقاق الدستوري ، يدل على أن الأردن قوياً بقيادته وحازماً في إجراء الإصلاحات السياسية والسير بالعملية الديمقراطية لإختيار ممثلين حقيقيين لتحقيق الغاية المنشودة وهي رفعة الوطن من خلال مجلس نيابي رقابي تشريعي حزبي قوي ليؤكد الجميع بأن الدولة الاردنية قوية بقيادتها .

وقال الدكتور ياسر العجلوني ، أن الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات سيجعل الوطن على موعد مع عرس ديمقراطي مختلف مع وجود الإنتخاب على شكل قوائم حزبية، مبينا أن هذه التجربة الحزبية ستساهم في إدخال اعضاء جدد لمجلس النواب.

واكد رئبس نادي الخليج موفق عبد خالد ياسين على ان حسم جلالة الملك عبدالله الثاني إجراء الإنتخابات النيابية تأكيدا ملكيا بأن الأردن ومنذ تأسيسة وهو بحالة تطور ومراجعة لمنظومته السياسية التشريعية التي هدفها الأول والأخير الوطن والمواطن باعتباره عنوان الأمن والاستقرار .

وقال المحامي محمود الشرادقة أن التشريعات المعدلة مؤخراً من قانون الأحزاب والانتخاب تشكل رافعة وطنية لتعميق وتعزيز المشاركة الشعبية بتحمل المسؤولية وصنع القرار.

ودعا الشيخ فهد الشراري الجميع إلى الإقبال على الإنخراط بالعملية الديمقراطية وتفعيل دور الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لتبقى روافع وطنية أردنية إنموذجا بالمنطقة .

بدورها اكدت الصيدلانية سجود ابراهيم ، أن القانون الجديد يتيح للمرأة الحصول على عدد من المقاعد النيابية الاضافية، والتي قد تصل إلى ضعف عدد النواب النساء في مجلس النواب ، عبر القوائم الحزبية الذي حدد ان تكون مرتين في المقاعد الستة الاولى للقائمة العامة.

كما حدد آلية تنافس المرأة داخل القوائم في الدوائر المحلية من خلال تحديد مسار المشاركة عبر المسار التنافسي إلى جانب « الكوتا»، وهذا يعتبر فرصة ثمينة للمرأة في الوصول إلى مواقع صنع القرار، وكذلك الأمر بتشجيع مشاركة الشباب في الانتخابات.

واكد الناشط الاجتماعي والثقافي شوكت البطوش ان حسم امر الانتخابات النيابية من قبل حلالة الملك والاعلان عن موعدها رسميا هو حالة ديمقراطية متقدمة تستحق الإشادة من الجميع وتاكيد على ان الاردن دولة مؤسسات وقانون وسيادة قوية في كل الاوقات والظروف.

اربد: دعم مشاركة المرأة والـشباب ووصولهما للبرلمان في الانتخابات المقبلة

حازم الصياحين

قالت امين سر الهيئة العليا في حزب تقدم الدكتورة في جامعة البلقاء التطبيقية سناء عبابنة، انه يجب ان يكون للمراة ادوار متقدمة في الانتخابات المقبلة لا سيما ان قانون الانتخاب الجديد خصص مقاعد للمراة على مستوى الكوتا وعلى مستوى المقاعد الحزبية وهذا الامر من شانه تعزيز مشاركة وتمثيل المراة في البرلمان المقبل وبالتالي لا بد من دعم وصول المراة للبرلمان بشكل اكبر واوسع في الانتخابات المقبلة.

وشددت على اهمية دعم وتمكين المراة اقتصاديا من قبل الاحزاب لتسهيل ترشحها ومنافستها علاوة على اهمية اختيار المراة الكفؤ والمثقفة والمتعلمة والتي تستطيع ايصال احتياجات وتحديات ومشاكل المواطنين بالشكل الامثل بحيث تتمكن المرشحة عند وصولها للبرلمان من تمثيل المراة داخليا وخارجيا بما يعكس صورة المراة الاردنية في قدرتها على مناقشة القرارات والتشريعات والرقابة بكل كفاءة وقدرة.

واكدت الدكتورة عبابنة على اهمية اختيار المرشحة التي تستحق التمثيل في مجلس النواب وان لا تكون مشاركة المرشحات شكليا او ما يعرف بالحشوة وانما افراز مرشحات حزبيات لديهن قدرة على التميز والابداع وممن يمتلكن رؤية وافق واسع و معرفة والمام بالقوانين واختيار من لديهن دراية بهموم ومشاكل وتحديات المواطنين.

وشدد عضو الهيئة الادارية لقصبة اربد في حزب ميثاق محمود حجازي على ضرورة افراز عناصر حزبية فاعلة في الانتخابات النيابية القادمة حتى تستطيع ان تقود المرحلة المقبلة انسجاما مع التوجهات الملكية والتي تتطلب مزيدا من العمل والبناء وفق رؤى وبرامج هادفة لتحقيق النفع للمواطنين.

واضاف ان على المواطنين الانغراس والمشاركة في الانتخابات واختيار الحزب القوي الذي لديه برامج واقعية قابلة للتطبيق ، مشيرا الى ان العديد من الدول حققت تقدما على مختلف الصعد نتيجة تبني مرشحين حزبيين يحملون برامج حزبهم وقاموا بتنفيذها على ارض الواقع والمطلوب هو ترسيخ هذا النهج والعمل به خصوصا ان قانون الانتخاب الجديد يدعم هذا التوجه .

واشار حجازي الى اهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات القادمة من اجل افراز الكفاءات والخبرات وضرورة الانخراط بالعمل الحزبي لا سيما ان الاحزاب اصبح لها نسب محددة وفق قانون الانتخاب الجديد وبالتالي فان الاحزاب تعتبر رافعة للعمل السياسي ويجب الانخراط بالعمل الحزبي من قبل الجميع ، مؤكدا ان مشاركة المواطنين بالانتخابات لها دور مهم في احداث التغيير المطلوب.

واكد حجازي على ضرورة دعم الراغبين بالترشح من الشباب والمراة للانتخابات النيابية المقبلة والعمل على تشجيعهم وتحفيزيهم للوصول للبرلمان المقبل بكل السبل والوسائل خصوصا ان الشباب لديهم طاقات وطموحات كبيرة والمراة تمتلك افكار وتطلعات مختلفة وريادية مشددا على ان المشاركة بالانتخاب واجب وطني من خلال اختيار الاكفأ والانسب بحيث تكون المخرجات ملبية لطموحات القائد والشعب في قدرتها على التعاطي مع الاحداث واي مستجدات.

واشار حجازي الى ان المشاركة هي القاعدة الاساسية للنهوض بالوطن وتقدمه والعزوف هو الاستثناء للارتقاء بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك بارادة سياسية متينة وقوية مؤكدا ان المشاركة الواسعة هي التي تعزز المشروع الاصلاحي الشمولي وتحقق النهضة على الصعد كافة بالارتكاز على مشاركة الاغلبية في صناعة القرار واحداث الفارق.

وقال رئيس فرع اربد لحزب ارادة المهندس صهيب بني يونس ان الاحزاب معنية بملف الانتخابات في ظل قانون الانتخاب الجديد وكحزب ارادة فانه معني بتنفيذ رؤى التحديث السياسي الى امر بها جلالة الملك وذلك من خلال مشاركة الاحزاب بشكل اوسع واكبر في الانتخابات المقبلة.

واضاف المهندس بني يونس ان الحزب يقوم بالتحضير منذ 7 شهور للانتخابات المقبلة وسيخوض هذه التجربة على مستوى القوائم المحلية وعلى صعيد القائمة الحزبية الوطنية سواء على محافظة اربد او على مستوى الوطن ، مؤكدا ان الحزب يسعى الى رفع نسبة مشاركته في الانتخابات القادمة لا سيما ان المستقبل للاحزاب في ظل قانون الانتخاب الجديد الذي خصص نسبة محددة للاحزاب.

واكد المهندس بني يونس على اهمية مشاركة المواطنين في الانتخابات القادمة لاختيار ممثليهم بحيث يكون الاختيار والانتخاب على اساس الكفاءة والخبرة والبرامجية مبينا ان الحزب لديه قيادات شبابية واعدة اضافة الى قيادات نسائية وسيكون لهذه القيادات دور مهم من خلال دعمهم للترشح للانتخابات المقبلة من اجل عكس هذه النخب على الواقع ليكون لها تمثيل وحضور بالمجلس النيابي المقبل.

وقال عميد كلية اربد الجامعية الدكتور يحيا خريسات ان مشاركة الشباب لا سيما طلبة الجامعات في الحياة السياسية من خلال الانخراط في الانتخابات النيابية المقبلة ضرورة ملحة باعتبارها جزء من المشروع الاصلاحي الشمولي الذي جاء بتوجيهات ملكية خصوصا ان قانون الانتخاب الجديد يدعم الاحزاب ويكرس ويعزز وجودها وبالتالي فان المشاركة الشبابية سيكون لها دور مهم في التغيير الايجابي نحو الافضل.

واضاف الدكتور خريسات ان المطلوب من الشباب هو المشاركة العريضة في الانتخابات النيابية القادمة ودعم القيادات الشبابية والتركيز على اختيار وانتخاب وافراز الكفاءات من المرشحين ممن لديهم خبرة ومعرفة وثقافة وقدرة على تلبية احتياجات المواطنين.

عجلون: الانتخابات لتمكين الأحزاب والشباب والمرأة وتعزيز حضورهم تحت قبة البرلمان

عــلـــي القــضـاة

قالت عميد شؤون الطلبة في جامعة عجلون الوطنية، عضو مكتب سياسي حزب تقدم الدكتورة ريم عبد الله الكناني، إن إجراء الانتخابات النيابية بهذا التوقيت هو استحقاق دستوري، وهدف إجراء الانتخابات ألآن هو إرساء قواعد الديمقراطية في الأردن. كما أن إجراءها على ضوء قانون الانتخابات الحالي يدل على توجيه جلالته نحو تطوير الحياة السياسية والإصلاح السياسي من خلال تطوير الأحزاب.

واضافت أن توجيه جلالته إلى تشكيل حكومات برلمانية من خلال الأحزاب السياسية وجدية إفراز حكومة برلمانية حزبية تسعى إلى تحقيق برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية تلبي احتياجات المواطن وتؤدي إلى تقدم المجتمع.

وقال رئيس جمعية عيون الدكتور منير شويطر، ان الاردن بلد ديمقراطي تتجسد من خلاله رؤيا سيد البلاد ان يكون هناك برلمان يمثل كل اطياف المجتمع، ويلبي رغبات الجميع، ويالتالي يكون الاردن في مصاف الدول المتقدمة، معربا عن أمله ان تكون الرؤيا واضحة للجميع، وعلينا كل من موقعه ان يعمل على انجاح العمل الحزبي والمشاركة بفاعلية في الانتخابات، لافتا الى ان جمعية عيون تكثف اللقاءات والندوات وخاصة مع فئة الشباب لحثهم على الانخراط في الاحزاب وخوض الانتخابات النيابية ليبقى صوتهم هو المؤثر، تلك هي رؤية جلالة الملك ونحن من خلفه نحو اردن ديمقراطي.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا، ان اجراء الانتخابات تأتي تأكيدا على مؤسسية الدولة الاردنية والاصرار قدما على المضي ببرنامج التحديث السياسي وانسجاما مع الدستور الأردني، ويأتي بالتزامن مع الاصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك والمتمثلة بتطوير الحياة السياسية والديمقراطية في البلاد في ظل صدور قانوني الانتخاب والأحزاب وإجراء تعديلات دستورية مهمة بهذا الخصوص.

وهذا يعني أن الأردن يمضي بفخر في مسيرته الديمقراطية، التي يدعمها جلالة الملك وتاق لها المجتمع الأردني حيث سيكون للانتخابات النيابية القادمة صورة مختلفة عن انتخابات المجالس السابقة في ظل تعزيز العمل الحزبي من خلال تخصيص قائمة حزبية لتمكين الأحزاب من المشاركة السياسية وتعزيز حضورها تحت قبة البرلمان وتمكين الشباب والمرأة، اضافة إلى أن قانوني الأحزاب والانتخاب سيساهمان في تشكيل كتل برامجية تحت قبة البرلمان وصولا لتشكيل حكومات برلمانية في المستقبل.

ومن هنا فاننا ندعو الاحزاب السياسية والنخب السياسية للاستفادة من هذه المرحلة التاريخية والمساهمة في نجاحها، ونجدد التأكيد على مشاركة الاحزاب بالانتخابات النيابية القادمة ونؤكد على أن وجود أحزاب قوية وبرلمان قوي، ومشاركة واسعة وفاعلة؛ سيمكن الأردن بقيادته الهاشمية من التقدم نحو الأمام رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن الحروب والصراعات في المنطقة، منوهين بأن الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته دائما يتجاوز الصعاب والتحديات ويتغلب عليها، ويسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق. كما ندعو الأردنيين جميعاً إلى المشاركة بالعملية السياسية عبر الترشح والذهاب لصناديق الاقتراع.

من جانبه قال عضو مجلس محافظة عجلون منذر الزغول، إن امر جلالة الملك بإجراء الإنتخابات البرلمانية هو تأكيد على النهج الهاشمي في تعزيز الديمقراطية وإنجاح تجربة الأحزاب والمشاركة السياسية في صنع القرار، لافتا الى أن جلالة الملك ورغم المحيط الملتهب إلا إنه يصر دائما أن تجري الانتخابات في موعدها وهذا دليل كامل على منعة الأردن وقوته وثقة قيادته بنفسها وشعبها.

وقال المحامي سمير القضاة عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق، لقد جاء امر جلالة الملك بإجراء الانتخابات النيابية ليظهر حرصه على تعزيز المشاركة السياسية وتعزيز الديمقراطية في البلاد، وهذا التوجيه الملكي يعكس رؤية القيادة الواضحة لتعزيز العملية الديمقراطية في البلاد، وخصوصا ان الأحزاب السياسية تشارك في الانتخابات في هذه الدورة وهي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح تستحق الإشادة.

منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات ثمن ورحب بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب لتحديد موعد لإجراء الانتخابات النيابية القادمة، والتي تأتي تأكيدا على مؤسسية الدولة الاردنية والاصرار قدما على المضي ببرنامج التحديث ويأتي بالتزامن مع الاصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرا الى ان قانون الانتخاب الجديد راعى تمكين المرأة والشباب بشكل أقوى من ذي قبل، ويفتح المجال أمامها للترشح على المسار التنافسي، إلى جانب «الكوتا».والاهتمام بالشباب، مما يعني أن على الأحزاب الاستمرار بدفع الشباب للانخراط بها.

وقال المنسق في هيئة شباب كلنا الاردن بلال المومني، طالما كان جلالة الملك الداعم الاكبر لضمان مشاركة كل فئات المجتمع بالحياة العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدءا من لجان الاصلاح والحوار الوطني وانتهاء بتنفيذ مخرجات لجان التحديث واخراجها على حيز الواقع مثل قانون الانتخاب والاحزاب وها هو اليوم جلالته يحسم الجدل للقوى السياسية والحزبية لان يكون الاستحقاق الدستوري او الانتخابات لهذا العام مع ضمان مشاركة حقيقية للمرأة والشباب.

واشار المختار عدنان المومني الى ان جلالته حسم امر إجراء الانتخابات كاستحقاق دستوري، داعيا الى ان تكون المشاركة من أوسع الأبواب وخاصة من قبل الشباب والمرأة اللذين هما محط اهتمام القيادة الهاشمية.

وقالت رئيسة مركز شابات عجلون النموذجي سهير القضاة، لقد كان لقرار جلالة الملك الأثر الكبير في حسم امر اجراء الانتخابات النيابية للمجلس العشرين وحرص جلالة الملك على الاطلاع على مدى جاهزية الهيئة المستقلة واستعدادها لتكون مخرجات عملية الانتخابات بالمستوى الذي يليق بالمرحلة القادمة، خاصة وان الانتخابات القادمة ستكون تجربة حزبية لأول مرة بتاريخ الاردن.

وقال عضو حزب نماء الدكتور علي يوسف المومني، ان اجراء الانتخابات البرلمانية واحد من الاعراف الدستورية المهمة ويفتح المجال الى الانتقال إلى الاثر الايجابي الوطني المنتظر من مشاركة الاحزاب فيها إلى جانب نواتج منظومة متكاملة في التحديث الاداري والسياسي والاقتصادي المهم والمنتظر، مؤكدا أن هذا الاستحقاق لابد من اتمامه وانجازه بما يتواءم مع النهج الديمقراطي الذي خطه الاردن بقيادة جلالة الملك.

ووجه رئيس شبكة التطوير التربوي لمنطقة الشفا عضو حزب المستقبل يوسف العرود رسالة شكر وتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على هذا القرار من الحق الدستوري بإجراء الانتخابات، متمنيا أن تعمل هذه الانتخابات البرلمانية على إفراز مجلس نواب ضمن برنامج حزبي شامل وذي نتائج إيجابية تعود بالنفع على المواطن وحاجاته الاجتماعية.

مأدبا: إجراء الانتخابات رسالة تبرهن استقرار الأردن في إقليم ملتهب

أحمد الحراوي

اكدت فعاليات رسمية وشعبية في محافظة مأدبا، على أن إيعاز جلالة الملك باجراء الانتخابات في موعدها هو استحقاق دستوري يعكس رؤية استراتيجية لدى جلالة الملك ورسالة تبرهن على أن الأردن دولة مستقرة.

كما دعت الفعاليات جميع فئات المجتمع بالانخراط والمشاركة في العملية الانتخابية لإفراز مجلس نيابي يلبي طموح الأردنيين، ويكون قادرا على بناء الوطن النموذج في المملكة.

وقال عميد معهد فن الفسيفساء في مادبا الدكتور احمد العمايرة، إن ايعاز جلالة الملك عبدالله الثاني باجراء الانتخابات النيابية هذا العام و في موعدها يعكس رؤية جلالة الملك على اهمية تعزيز الحياة الديمقراطية التي يعيشها الاردن، وتأكيدا على قوة الدولة الأردنية واستقرارها رغم الظروف المحيطة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ليظل الأردن واحة أمن وامان.

ودعا العمايرة إلى ضرورة مشاركة الأحزاب و الشباب والمرأة في العملية الانتخابية كونهم عماد الأمة لفرز مجلس نيابي يمثلهم ويلبي طموح الأردنيين.

من جانبه قال رئيس الجامعة الاميركية الاستاذ الدكتور مأمون عكروش، ان ايعاز جلالة الملك عبدالله الثاني باجراء الانتخابات بموعدها هو استحقاق دستوري يعكس رؤيا استراتيجية لدى جلالة الملك بأهمية اجراء الانتخابات وتعزيز العملية الديمقراطية والسياسية في الاردن على الرغم من وجودنا في اقليم ملتهب ومنطقة تعاني من أزمات متتالية.

واضاف الدكتور عكروش، ان الأمر الملكي السامي يقدم رسالة واضحة داخل وخارج الوطن بأن الأردن دولة مستقرة وتوجد فيها مؤسسات تعمل وفق الدستور الاردني وسيادة القانون من اجل تحقيق دولة ملكية ديمقراطية لتعزيز العمليات السياسية وانجاز منظومات الإصلاح الواردة في مخرجات لجان التطوير الملكي.

وشدد عكروش على دعوة ابناء الوطن الاردني كافة للمشاركة في العملية الانتخابية والانخراط بجميع تفاصيلها وخصوصا الاحزاب وعنصر الشباب والتشجيع على مشاركة المرأة بكافة تفاصيلها؛ لما يصب جملة وتفصيلا في المصلحة الوطنية الأردنية نحو بناء الوطن النموذج في المنطقة وخصوصا الحرص الملكي السامي على إنجاح التجربة الحزبية في الأردن ومشاركة الأجيال الواعدة فيها لتحقيق الطموحات الملكية السامية في هذا المضمار.

بدوره قال الدكتور حسن خليل الشوابكة، إن صدور الإرادة الملكية بإجراء الإنتخابات توجيه واضح لجميع مؤسسات الدولة بالتجهيز للعملية الإنتخابية والتحضير لها؛ لما لها من أهمية كبيرة على الساحة الوطنية، حيث سيكون الدور الأكبر للهيئة المستقلة للانتخاب بالتحضير للانتخابات، مضيفا أنه يقع على عاتق وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني مسؤولية كبيرة في رفع مشاركة المجتمع المحلي باختيار ممثليهم في المجلس القادم على أسس صحيحة تحقق المصلحة العامة للأردن بكافة أطيافه، بما يخدم المجتمع الأردني ويرفع سوية عملية الرقابة والتشريع، وأيضا التعريف بقانون الانتخابات الجديد وتوضيح آلية التصويت لتمكنهم من الإدلاء بأصواتهم والانتخاب بشكل صحيح.

وتابع الشوابكة أنه في ظل وجود قانون الانتخاب الجديد والذي خصص مساحة كبيرة للأحزاب وما يعول عليها من طرح مرشحين وفق برامج واضحة ومحددة تسهم في استقطاب الشباب إلى هذه الأحزاب وتقوم بتنشيط العملية الانتخابية، وأن يكون اختيارالمرشحين وفق أسس واضحة ومحددة تقنع المجتمعات بالتصويت لهم، وأن لا يكون الاختيار على أسس إقليمية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.

وقال إننا بدورنا ندعوا شباب الأردن إلى التفاعل والاحتكاك بشكل كبير لإفراز نواب وطن قادرين على خدمتهم وذلك من خلال دعم وجود الشباب في المجلس القادم بالتصويت لهم وتشجيعهم على خوض غمار الانتخابات النيابية القادمة.

ويوافقه الرأي جمال غنيمات؛ إذ أكد على أن حسم جلالة الملك النقاش الدائر بين مكونات الشعب والنخب السياسية والفكرية بكلمة الفصل أن الانتخابات ستجري في موعدها، وحث الشباب والقوى الحزبية على المشاركة الفاعلة لانتخاب مجلس نيابي يمثل إرادة الشعب تمثيلا صادقا و حقيقيا ، فعلى الصعيد الشعبي علينا أن نبتعد عن الجهوية والمناطقية العشائرية فالعشيرة مكون اساسي من مكونات المجتمع وعليها دور كبير بأن تفرز من يمثلها.

بدورها قالت الكاتبة أميمة الجبور، ان المشاركة الشبابية أساس لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية وتمكين المواطن من حقوقه جميعها، مؤكدة أن الإنتخابات الحق الأمثل للقضاء على التهميش والتمييز، وحق يوازي التعليم والعمل والتعبير.

واضافت الجبور بعد صدور الإرادة الملكية السامية بإجراء انتخابات المجلس العشرين نطمح نحن جيل الشباب في تحقيق الإرادة الملكية بكامل الوعي والحزم، والانخراط بهذه التجربة التي تستند على التحفيز الملكي المستمر للشباب في قيادة المرحلة والمشهد السياسي وأن يكون الشباب في مقدمة العملية الانتخابية ووقودا لها لصناعة التغيير الذي ينشده الأردن دون جلد الحياة السياسية.

ونوهت الجبور بأن الجميع مسؤول ومكلف بالمشاركة السياسية وصناعة القرار السياسي وإفراز مجلس نيابي قوي يجسد تطلعات وآمال الأردنيين ويمثلهم ويبارك جميع خطوات الإصلاح السياسي التي ترعاها الإرادة الملكية وتدعمها الحكومة وتحفيز الشباب وجميع أركان المجتمع للانخراط بجميع التجارب السياسية، فالواجب والضمير والمسؤولية تحتم علينا كشباب واع أن نكون الذراع القوية والمساندة لكل تفاصيل الإصلاح السياسي وإنجاح المرحلة المقبلة للعمل الحزبي والبرلماني والبرامجي وأن لا نتغيب عن مشهد أساسه المصلحة الوطنية وأن نكون أدوات التغيير والحاضر الأقوى في تشكيل ورسم خارطتنا المستقبلية بانتماء حقيقي ومصلحة عامة وشراكة تعني أن الوطن ومصالحه تتقدم كل المصالح والأولويات.

وقال رئيس نادي القدس في مخيم مأدبا الدكتور يوسف ابوسرور، ان الانتخابات البرلمانية استحقاق دستوري من اجل تكريس المشاركة الشعبية الواسعة ولتطوير نظامنا الديقراطي وممارسة جميع المواطنين لحقهم الدستوري لإنتخاب برلمان تشريعي رقابي ولإنجار التحول الديمقراطي في حياة الشعب والدولة، وبذلك امر جلالة الملك باجراء الانتخابات النيابة في موعدها في ظل قانون الانتخاب الحالي الذي اكد على تعزيز مشاركة أكبر للمرأة والشباب انتخابا و ترشيحا في جميع مراحل العملية الانتخابية وتمكين الأحزاب من المشاركة الفاعلة للوصول الي تشكيل حكومات برلمانية حزبية او المشاركة فيها.

واضاف ابوسرور ان الدعوة الملكية لإجراء الإنتخابات تؤكد علي استقرار وقوة الدولة رغم الظروف التي يتعرص لها الشعب الفلسطيني علي يد الالة الاسرائيلية

وان المشاركة في الانتخابات واجب وطني يستوجب علي جميع المواطنين والاحزاب المشاركة الواسعة من اجل انتخاب برلمان شعبي يقوم بدوره التشريعي والرقابي على طريق مواصلة التقدم والازدهار الذي يليق بالأردن.

جرش: أهمية المشاركة لإفراز مجلس نيابي قوي يخدم الوطن والأمة

رفاد عياصره-هداية حافظ

عبرت الفعاليات الشعبية والحزبية في محافظة جرش عن سعادتها بالقرار الملكي بإجراء الانتخابات النيابية الذي يعتبر استكمالا لمسيرة الإصلاح الشامل ويؤكد على البناء الداخلي والتطوير السياسي ، رعم ما تمر به المنطقة من ظروف وحروب.

وبينوا ان الدعوة لاجراء انتخابات لاقى ترحيبا عاما و أكدوا على حكمة القرار في سياق الرؤية الملكية التي تسعى الى ايجاد مجلس نواب قادر على خدمة الشعب واداء المهمات الموكولة له بفعالية وأمانة.

واكد رئيس مجلس المحافظة رائد العتوم ، ان دعوة جلالته لاجراء انتخابات تؤكد حرص جلالته على اشراك شرائح واسعة من المجتمع في تحمل المسؤولية وان يمارس الشعب حقوقه وذلك حرصا من قائد الوطن على تعزيز دور المواطن ترسيخا للعملية الديمقراطية .

وقال رئيس بلدية جرش احمد العتوم ، ان الامر الملكي بإجراء الانتخابات النيابية العام الحالي دليل قوة وعزيمة كبيرة وتصميم على أن لا تعطل الأحداث الخارجية برنامج الدولة في الإصلاح والتنمية السياسية وفي مختلف المجالات .

واعتبر نائب رئيس مجلس المحافظة سليم عياصره ؛ ان الارادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري هو دليل قاطع على أن الأردن بسير على الطريق الصحيح في تعزيز الحياة السياسية والنهج الديمقراطي، واننا كدولة مصممين على المضي قدما قي هذا المسار.

وبين اننا علينا جميعا المشاركة الفاعلة في هذا الانتخابات التي ستكون نقطة تحول في تاريخ الانتخابات كونها جاءت بناء على قانون انتخابات عزز مشاركة الأحزاب السياسية بهدف الوصول الى حكومات برلمانية يساهم بها المواطن بشكل اكبر في صنع القرار والمشاركة في مسيرة بناء الوطن وتنميته.

واكدت عضو مجلس المحافظة لمى ابو دلبوح على أهمية عمق ولاء الشعب والانتماء للعرش الهاشمي من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة لإفراز مجلس نيابي يكون على قدر المسؤولية التاريخية التي تنتظره في تطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال ممارسته لدوره الحقيقي في الرقابة والتشريع .

وأضاف الوجيه محمد البرماوي أن توجيهات جلالة الملك وانحيازه للاستحقاق الدستوري يؤكد انحياز جلالته إلى مشروع الإصلاح الذي نادى به منذ اليوم الأول لتسلمه لسلطاته الدستورية وأوعز للحكومات المتعاقبة بتنفيذ البرنامج الإصلاحي ، كما ان جلالته دائما هو الأقرب لنبض الشارع الأردني وتلمس همومه وان جلالته دائما الأقرب إلى أبناء شعبه ويتدخل دائما لتصويب سير المسيرة الإصلاحية والتأكيد على أن الديمقراطية خيار أردني لا رجعة عنه وان جلالته عاقد العزم على ترسيخ قواعد هذه الديمقراطية من خلال الأطر الدستورية .

وقال رئيس منتدى جبل العتمات الثقافي المهندس خلدون عتمة ، أن القرار الملكي باجراء الانتخابات النيابية الصائب ياتي في ظل الظروف المحيطة بنا ، حيث من المنتظر والمأمول أن تفرز الانتخابات مجلسا نيابيا قويا يخدم قضايا الوطن والأمة ويحقق النمو المنشود على كافة الصعد استمرارا في نهج الاصلاح الشامل وفق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني .

واكدت رئيسة جمعية النشمية عفاف النظامي على أهمية اجراء الانتخابات في الموعد المقرر ، مبينة أهمية افراز مجلس نيابي قوي يخدم الوطن والأمة ،مشيرة الى أهمية اختيار الناخبين المرشح الأنسب والأكفأ على مستوى المحافظة والوطن.

الاغوار الشمالية : المشاركة لإفراز مجلس

قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة

اشرف الظواهرة

أكدت الفعاليات الشعبية والحزبية والشبابية في لواء الأغوار الشمالية ، بأن جلالة الملك هو الضامن الوحيد والحريص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية التي تهدف إلى النهوض بالوطن نحو إصلاحات سياسية والسير نحو المستقبل بقانون انتخاب عصري وجديد ،تجري وفقه الانتخابات في الأردن.

ودعت الفعاليات الشباب إلى الانخراط في الاحزاب السياسية والمشاركة في الانتخابات لافراز مجلس قادر عل تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة.

وقال الوزير الأسبق نادر الظهيرات «نقدر عاليا توجيهات جلالة الملك للهيئة المستقلة لتحديد موعدا للانتخابات، ومن يراجع مسيرة الديمقراطية الاردنية خلال تسلم جلالته سلطاته الدستورية يعرف حرص جلالته والتزامه شخصيا باجرائها بتاريخ استحقاقها دون تأخير مهما كانت الظروف والدوافع ، ولنا في انتخابات ما بعد الكورونا خير مثال على ذلك، واليوم وبعد أن حسم جلالته على استمرار مسيرة الديمقراطية وإجراء الانتخابات في موعدها وما تتميز به الانتخابات القادمة من قانون جديد ،والتزامن مع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية والتي يتابعها جلالة الملك شخصيا بعد صدور قانون الاحزاب والانتخابات وبما تضمنه توسيع قاعدة المشاركة للشباب والمرأة ووجود عمل حزبي من خلال تخصيص قوائم حزبية ستساهم بتشكيل كتل برامجية تحمل مطالب المواطنين وسبل الارتقاء بهم من خلال برامج حزبية ،ثم انتخاب ممثليهم على أساسها والتي تصب في مستقبلهم ومستقبل ابنائهم وحياتهم ،وفي هذه الحقبة التاريخية من مسيرة الدولة الاردنية والتي يرعاها جلالة الملك.

وأضاف «علينا أن نسعى جميعا أحزاب ومؤسسات على إنجاح هذه التجربة التي تصب في مستقبل للاردن وأبنائه. ويكون ذلك بالمشاركة الفاعلة لجميع المواطنين باختيار مرشحين والتفكير جليا بمن يكون تحت قبة البرلمان في المجلس المقبل .

وقال عضو حزب إرادة في الاغوار علي نجيب الدلايكة ، بأن هذا الاستحقاق الدستوري الذي نادى به جلالة الملك منذ سنوات ،وأن الملك هو الاحرص على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وهذه دلالة أكيدة وكبيرة على ما كان يقوله ويدعو اليه جلالة الملك بأننا نسير وفق برنامج الإصلاح السياسي سيما ونحن أمام قانون انتخابات جديد ولأول مره تنخرط به الاحزاب السياسية وهذه ضمانة ملكية لحماية المسيرة ومخرجات المرحلة القادمة بكل تفاصيلها وبأنها ستكون وفق الدستور والأنظمة والقوانين ، ومن هذا المنطلق على الاحزاب والمواطنين جميعا أن يتفاعلوا مع هذا الاستحقاق باتجاه المشاركة سواء حزبية او وطنية بشكل عام للمساهمة في افراز مجلس نيابي يرقى إلى الطموحات وعلى قدر المسؤولية لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن والمنطقة ويؤسس إلى مستقبل حزبي نيابي يمكن من خلاله التطوير والبناء عليه في تطوير الفكرة الحزبية والوصول الى حكومات برلمانية، وهذا ما يتطلع إلى جلالة الملك.

وقالت النائب السابق فاطمه ابو عبطه بأن جلالة الملك هو القائد الفعلي لعملية الإصلاح السياسي ، وهو من دعى إلى إعداد قانون انتخابات عصري يتمشى مع متطلبات المرحلة القادمة من حياة الأردن السياسية ويمثل الشباب والمرأة ويشجع على المشاركة الفاعل بالانتخابات ، وهذا يدل على حرص جلالته ومتابعته للإصلاح السياسي والحزبي بالاتجاه نحو تشكيل حكومات برلمانية مستقبلية ، كما يظهر أهمية وجود المرأة والشباب من حيث تخفيض سن الترشح لفتح المجال أمام اكبر عدد من الشباب للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية .

ودعت ابو عبطة الشباب والمرأة على الانخراط بالعملية الانتخابية حزبية او محلية ، وذلك لافراز مجلس قوي يتمشى مع متطلبات المرحلة لحماية وصون الوطن.

وقال الناشط الاجتماعي المختار تركي الطويسات « ننتظر هذا الاستحقاق بحلة الجديدة واعيننا على حكومات برلمانية واعدة تدير المشهد السياسي الأردني كما يريد جلالة الملك .

واضاف» هذه مخرجات الملكي الميؤية الثانية من عمر الدولة الاردنية وخا نحن نعيش في زهو اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية ، والشعب الأردني يمتلك من الوعي السياسي ما يكفي لانجاح هذه التجربة والاستحقاق الدستوري الذي نادى به جلالة الملك منذ سنوات.

وزاد « انا كناشط اجتماعي ادعو الشباب ذكوا واناثا إلى الانخراط في العملية الانتخابية وفق القانون الجديد والإنخراط بالاحزاب حيث امر جلالته بحماية جميع المواطنين المنتسبين إلى الاحزاب ، وهذا يبعد الخوف الذي كان يلازمنا من العمل الحزبي. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك